لتجعل حياتك مختلفةً
عزيزي، عزيزتي:
لا أحد يعرف أين تكمن سعادته في ما يتمناه أو ما يخشاه و لا أين تستوطن رفعته في مرضه أو عافيته و لا أين يُبسط له في رخاءٍ أو سراء و لا أحد يدري في أي وجهة يمشيها تصل به إلى ما يحبّ ، لكن الله يعلم هذا كلّه و كفل لمن توكّل عليه أنه يكفيه ، فوّض له كل شيء ( وكفى بالله وكيلاً ).
ومن ابتغى حب الله عكف جاهدًا يبحث عما يقربه منه و يوصله إليه و جعل ذلك ديدنه في كلّ شؤون حياته ؛ فما علم شيئًا يقربه منه إلا استمسك به و شدّ وثاقه عليه.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق