ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

معلومات عنا

مرحباً، أنا يوُسُف أزهري، سوداني الجنسية

قصة المدونة وتصميمي للتطبيق:
لي فترة حايم في عمك جوجل واليوتيوب معديها أفلام ومقالات، دا طبعاً بعد إتملكني اليأس تمامًا كونوا إني كانت عندي كم فكرة في راسي عايز أنفذها، وفكرتين منهم للأسف قبل أنفذهم على أرض الواقع لقيت في ناس نفذوهم بالمِلي، كأنهم كانوا قاعدين في منطقة المِخِيخ وطلعوا بالأفكار الخاصة بي، وطبعاً كلها صُدف زي ما قالت لي رفيقه عزيزه.
المهم..
- فزت بي منحة مجانية تبع أحد المؤسسات اللي بتهتم بتصميم المواقع الإلكترونية بشكل مجاني، فِرحتَ جدًا بالمنحة دي، وأخيراً حيكون عندي موقعي الخاص بي؛ وحأنشر أفكاري كلها هناك وبشكل أوسع. لحدي ما عرفت سعر إستضافة الموقع العالي، والحمدلله إنوا ما كان عندي المبلغ دا، فرسلت ليهم رسالة عبر البريد وأنسحبت من المِنحة - زعلت وقتها، بس أيقنت انوا الخير قدام، وقلت زي ما بقول دائماً ”كلو لي خير“.
- في يوم 3 يوليو، و زي ما كنت ببحث وبتصفح كل يوم، أتذكرت المدونة حقتي الأنشأتها بين 2013-2015 تقريباً، ومنها أهملتها لفترة. ففكرت إنوا المدونه ما بتختلف عن الموقع كتير، فرجعت ليها.
دخلت اليوتيوب وبحثت عن إنوا كيف أطوِر المُدونة حقتي وكيف أعمل صفحات جديدة، وكيف كمان ممكن أضيف ليها قوالب و و و الخ.
لقيت إنوا كل الموضوع مرتبط بِأكواد برمجية، زي لغة HTML اللهي تُضمِّن برامجَ مكتوبة بلغات مختلفه، يعني زي لغة JavaScript لتعديل سلوك ومحتوى صفحات الويب؛ وإضافة شيفرات أوراق الأنماط المتتالية CSS .. فممكن إنت تكتب الأكود دي إذا عندك الفكرة والتعليم الكافي عنها، وممكن تشوف أكواد جاهزه مجانية أصحابها موافقين إنك تستخدمها؛ فتشيلها وتعدل عليها، كدا حتتطور مدونتك.
- بس مدونتي أنا ما طورتها لسه، ليه؟
لأنوا كنت جايط الصراحة، الأكواد، اللغات، البرمجة، القوالب ... دي حاجات زحمّت لي راسي شديدظ و شلَّت تفكيري. بعدها رجعت رتبت أفكاري، وسألت نفسي سؤال - يوسف إنت عايز شنو؟
- أنا ما عايز موقع وبس، أنا عايز تطبيق عديل مُرافق ليه.
ورجعت تاااااني لي طريق البحث، فضلت كتير شديد ببحث، لحدي ما ظهر لي النور في آخر النفق الكان قلت إنوا ماف سابقاً، ومشيت عليه.
- في 9 يوليو؛ قدرت أصمم تطبيقي الخاص (ملهم) وأضفت عليه بعض الأكواد، المشكلة الواجهتني و أخدت معاي زمن قبل أحلها، هي كيف أنشئ خُلاصة أو (RSS) للمدونة حقتي وباقي صفحاتي في باقي المواقع، ورجعت تاني أبحث بين مقالات جوجل ومرئيات اليوتيوب، وعرفت كيف أستخرج الُخلاصة، واللي بواسطتها قدرت أربط المدونة حقتي بالتطبيق، وكمان ربطت حسابي في سان كلاود ”soundcloud“ بالتطبيق - النتيجة خلت قلبي يعمل شححح والله، لما فتحت التطبيق ولقيت انوا حلقات برنامج سامعنك ”samenk“ ومشاركات المدونة كلهم نزلوا لي في التطبيق، وتلقائياً من خلال RSS اي شيء بقى ينزل لي تلقائي.
- فهل وقفت هنا؟ لا طبعا..
قلت رحمة ربنا لما تجي بتجي شامله، وكل الحاجات الكان فشلت فيها؛ حتتحقق لي ورا بعض، و دا الحصل بالضبط!
قبل فترة ما بسيطة، سعيت شديد عشان أعمل بودكاست، بس فشلت 3 مرات، وفي الأخر قنعت، فبعد موضوع التطبيق دا، رجعت تاني قدمت للبودكاست حقي، والحمدلله من أول مرة إتقبل وقبل ما يتم الموضوع 3 ساعات حتى.
الليله خلصت النسخه التجريبة للتطبيق، وبقت مواجهاني مشكلة اني كيف أرفعوا على Google Play، ولأنوا ما عندي وسيلة للدفع والـ 25$ زاتها في تلتله ـ فقلت خلاص انا أولى بيها كان لقيتها  فكسرت حنك Google Play ورفعت التطبيق على موقع uptodown وحاليًا في إنتظار المراجعة الموافقه عليه بإذن الله.
- التطبيق غالبية محتواه، عبر الروابط المباشرة، لانوا لسه محتاج تطوير كتير لقدام إن شاء الله.
مثلا..
ـ أضفت قنوات تيليجرام
ـ صفحاتي علي منصات التواصل..
ورفعت الكتب والروايات والصور والفيديوهات عبر تطبيق Google Drive، اللهو برضو بحدث المحتوى أول بأول داخل التطبيق، وبفتح نوافذ عبر متصفح داخل التطبيق.
- طيب أنا ما عندي لابتوب أشتغل كيف؟
عادي جدًا، كل الأنا عملتوا دا عملتوا كلو بالتلفون من غير ما أستعين باللأبتوب؛ مع إنوا عندي. تلفونك دا طريق سالِك لي حاجات كتييره جدًا إذا عرفت كيف ممكن تستخدموا صاح.
- عارف تماماً إنوا البرمجة ما ساهلة ابدًا، بس جد كانت تجربة ممتعه، وإن كانت بسيطة؛ إلا إنها أدتني فكرة، وساعدتني كمان. والأهم إنها أحييت فيني رغبة تعلُم البرمجة بكل أشكالها.
- فتمسكوا بأحلامكم يا قوم، و أي خطوة مهما كانت تافهه في نظر الكل خليها تكون ذات معنى في نظرك إنت .. لأنوا أحلامك مهمه وبتستحق تسعى عشان تصل ليها.