إعترافات منتصف الليل
" ﻭَ ﺇﻥْ ﺭَﺍﻕَ ﻟﻚَ ﻫَﺠﺮّﻱ ﺳَﻴَﺮُﻭﻗَﻨِﻲ ﻧِﺴْﻴَﺎﻧﻚْ " .
صاح بأعلا صوته مناديأ أخته .. فأتت إليه مهروله وقالت : اخي ما الذي حدث لماذا كل هذا الصياح
صاح بأعلا صوته مناديأ أخته .. فأتت إليه مهروله وقالت : اخي ما الذي حدث لماذا كل هذا الصياح
فرد قائلا : اختاري لي شيئأ جميلأ لارتديه فأنا في عجلة من امري .
- لك ذلك يا اغلا اخ بالدنيا ، ولكنك لم تخبرني بعد الي اين انت ذاهب ولما كل هذا الاستعجال ..
- فرد عليها ممازحآ سأصبح رئيسأ لذلك انا في استعجال دائم .
- قالت له اراك فرحأ جدأ على غير عادتك اتراك خارجآ لملاقاة فتاة احلامك !
- نظر إليها بأندهاش ثم جلس على قائمة سريره الخشبي وقال : فتاة احلامي ! ثم نظر امامه متأملأ كشخص يبحث عن شيء في الارض وقع منه .
قالت له ما بك الان ؛! وقد كنت سعيد قبل لحظه ..
نظر إليها وعيناه غارقتان بالدموع ولم يستطع ان ينطق كلمة واحدة .
اتت إليه وقالت اخي ما ذا حدث بالله عليك تحدث فأنا غير معتاده على مثل هذه المواقف منك ..
- سأخبرك كل شيء بعد عودتي ؛ ثم خرج وقد نسي هاتفه المحمول .
- وجدت اخته الهاتف واخذها حب الاستتطلاع ان تفتح هاتف اخيها علها تجد شيئأ يستحق الوقوف عليه .. لكنها احتارت قليلا فــ لأول مره تلمس فيها هاتف اخاها وتجده غير مقفل برمز الحمايه مما زاد من اصرارها على اكتشاف ما بداخله .
- بينما تتجول بين صفحات الهاتف فأذا بها ترمق ملف كتب عليه " كنتي حياتي " فزدادة سرعة دقات قلبها وعندما فتحت ذلك الملف وجدت بداخله اعدادآ من الصور ليست بالقليله .. وقد كانت الصور لفتاة ذات جمال فائق تسر كل من نظر إليها .. فقالت في نفسها من هذه ولماذا يحتفظ لها اخي بكل هذه الصور ! اهي حبيبته لالا فلو كانت كذلك لاخبرني فهو لا يخفي عني شيئأ ..
- قد تأخر الوقت وهو لم يأتي بعد وهي ما زالت في انتظاره بلهفه كي تعرف سر هذه الفتاه التي كانت حياته كما وصفها .. وقالت في نفسها سأبحث مجددأ في الهاتف لعلي اجد شيئأ جديدأ .
وهذه المره سمحت لنفسها بأن تتصفح رسأئله الخاصه فلم تجد شيئأ في الوارد او الصادر فأرادت الخروج لكنها من غير قصد وجدت نفسها داخل مسودات هاتفه وكان بها عدت رسائل ذات اسماء مختلفه فلفت نظرها مرةً اخرى اسم " اغلى من حياتي " فأسرعت بالدخول في قلب تلك الرسالة فوجدت بها :
* إن قلبي منذ ان عرف الحب اصبح معلقأ بك وحدك لا يرى شخصأ سواك ؛ عشقتك بكل كياني ؛ كنت ولا زلت سعيده بتلك الايام الخوالي التي قضيتها وانا امام عينيك اتأمل شخصيتك التي طالما اتفاخر بها امام صديقاتي ... الخ
لكني الان لا اعرف طريقأ غير ذلك الطريق الذي اطلق عليه اسم الفراق .
لا انكر انني احببتك حقأ ؛ لكن طريقك اكثر طولأ من الاستمرار فيه .. كنا مع بعضنا كما الطفل الرضيع الذي لا يفارق امه ولو للحظة واحدة .. اما الان فسنصير كما يوم البعث الذي لا يتعرف كل شخص فينا على الاخر . . ارجووك سامحني فأنا لا استطيع المواصله في هذا الطريق معك حقأ اسفه .."
انهارت اخته من هول تلك الرساله التي قراءتها وانهمرت دموعها .. لكنها سرعان ما قامت بمسح دموعها عندما رات اخاها قد اتى وهو قادمأ نحوها ..
فقال لها لماذا انتي مستيقظه الي هذا الوقت المتأخر من الليل .
فردت عليه قأئله : اردت ان اطمئن عليك فقد تأخرت كثيرأ
نعم كانت لدي بعض الاعمال ومن ثم جلست في النهر قليلأ ..
اخي هل تحبها ؟!
- ماذا !! لكن من تقصدين ؟
- اقصد * الكانت حياتك * .
- فقال لها اريد ان اخبرك شئيأ مهمأ بخصوص هذا الامر وليتك تصدقين ما اقول ..
- قالت هيا تحدث تحدث فأنا اسمعك
- لا لا ليس الان وانما غدأ فقد تأخر الوقت وانا منهك جدأ واريد ان اخلد الي النوم إن استطعت ذلك .(للحديث بقية )
- لك ذلك يا اغلا اخ بالدنيا ، ولكنك لم تخبرني بعد الي اين انت ذاهب ولما كل هذا الاستعجال ..
- فرد عليها ممازحآ سأصبح رئيسأ لذلك انا في استعجال دائم .
- قالت له اراك فرحأ جدأ على غير عادتك اتراك خارجآ لملاقاة فتاة احلامك !
- نظر إليها بأندهاش ثم جلس على قائمة سريره الخشبي وقال : فتاة احلامي ! ثم نظر امامه متأملأ كشخص يبحث عن شيء في الارض وقع منه .
قالت له ما بك الان ؛! وقد كنت سعيد قبل لحظه ..
نظر إليها وعيناه غارقتان بالدموع ولم يستطع ان ينطق كلمة واحدة .
اتت إليه وقالت اخي ما ذا حدث بالله عليك تحدث فأنا غير معتاده على مثل هذه المواقف منك ..
- سأخبرك كل شيء بعد عودتي ؛ ثم خرج وقد نسي هاتفه المحمول .
- وجدت اخته الهاتف واخذها حب الاستتطلاع ان تفتح هاتف اخيها علها تجد شيئأ يستحق الوقوف عليه .. لكنها احتارت قليلا فــ لأول مره تلمس فيها هاتف اخاها وتجده غير مقفل برمز الحمايه مما زاد من اصرارها على اكتشاف ما بداخله .
- بينما تتجول بين صفحات الهاتف فأذا بها ترمق ملف كتب عليه " كنتي حياتي " فزدادة سرعة دقات قلبها وعندما فتحت ذلك الملف وجدت بداخله اعدادآ من الصور ليست بالقليله .. وقد كانت الصور لفتاة ذات جمال فائق تسر كل من نظر إليها .. فقالت في نفسها من هذه ولماذا يحتفظ لها اخي بكل هذه الصور ! اهي حبيبته لالا فلو كانت كذلك لاخبرني فهو لا يخفي عني شيئأ ..
- قد تأخر الوقت وهو لم يأتي بعد وهي ما زالت في انتظاره بلهفه كي تعرف سر هذه الفتاه التي كانت حياته كما وصفها .. وقالت في نفسها سأبحث مجددأ في الهاتف لعلي اجد شيئأ جديدأ .
وهذه المره سمحت لنفسها بأن تتصفح رسأئله الخاصه فلم تجد شيئأ في الوارد او الصادر فأرادت الخروج لكنها من غير قصد وجدت نفسها داخل مسودات هاتفه وكان بها عدت رسائل ذات اسماء مختلفه فلفت نظرها مرةً اخرى اسم " اغلى من حياتي " فأسرعت بالدخول في قلب تلك الرسالة فوجدت بها :
* إن قلبي منذ ان عرف الحب اصبح معلقأ بك وحدك لا يرى شخصأ سواك ؛ عشقتك بكل كياني ؛ كنت ولا زلت سعيده بتلك الايام الخوالي التي قضيتها وانا امام عينيك اتأمل شخصيتك التي طالما اتفاخر بها امام صديقاتي ... الخ
لكني الان لا اعرف طريقأ غير ذلك الطريق الذي اطلق عليه اسم الفراق .
لا انكر انني احببتك حقأ ؛ لكن طريقك اكثر طولأ من الاستمرار فيه .. كنا مع بعضنا كما الطفل الرضيع الذي لا يفارق امه ولو للحظة واحدة .. اما الان فسنصير كما يوم البعث الذي لا يتعرف كل شخص فينا على الاخر . . ارجووك سامحني فأنا لا استطيع المواصله في هذا الطريق معك حقأ اسفه .."
انهارت اخته من هول تلك الرساله التي قراءتها وانهمرت دموعها .. لكنها سرعان ما قامت بمسح دموعها عندما رات اخاها قد اتى وهو قادمأ نحوها ..
فقال لها لماذا انتي مستيقظه الي هذا الوقت المتأخر من الليل .
فردت عليه قأئله : اردت ان اطمئن عليك فقد تأخرت كثيرأ
نعم كانت لدي بعض الاعمال ومن ثم جلست في النهر قليلأ ..
اخي هل تحبها ؟!
- ماذا !! لكن من تقصدين ؟
- اقصد * الكانت حياتك * .
- فقال لها اريد ان اخبرك شئيأ مهمأ بخصوص هذا الامر وليتك تصدقين ما اقول ..
- قالت هيا تحدث تحدث فأنا اسمعك
- لا لا ليس الان وانما غدأ فقد تأخر الوقت وانا منهك جدأ واريد ان اخلد الي النوم إن استطعت ذلك .(للحديث بقية )
بقلم يوسف ازهري.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق