ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

كيف تفكر خارج الصندوق؟

 لا شك أنك قد سمعت بمصطلح ” التفكير خارج الصندوق ” . وربما قد تساءلت ماذا يعني ذلك في الواقع ، أو أنك تعرف ما يعنيه ولكنك كنت بشدة “داخل الصندوق” ولا تلاحظ أنك في داخله . هذا المقال سيحاول أن يريك بعض الطرق التي تساعدك على الهروب من الصندوق والإتجاه إلى التفكير الإبداعي الجديد .

1- كن مستعداً لتغيير كبير . لإعادة تثقيف نفسك وطريقة تفكيرك يجب أن يتغير “نمط حياتك ” . أساساً ستعيد اختراع عجلة القيادة و أنت العجلة . هناك دلائل تشير إلى أنه قد حان الوقت لتغيير طريقة تفكيرك وهي :

* أنت روتيني ، وتعرف أنك قد وقعت في الروتين ومهما حاولت تعود إلى الروتين مرةً أخرى .

* لا يمكنك الخروج بحل مشكلة مزعجة . وأخيراً شخص آخر يفعل ذلك ويكون الجواب دائماً واحد : إنه يحدث كثيراً

2- تعلم المصطلحات . إذا كنت على دراية بالمصطلحات , عليك أن تتمتع بعزم كبير لتقوم ببعض البحوث خارج نطاق التفكير . وهناك بعض المصطلحات لمعنى “التفكير خارج الصندوق ” وهي:

* إعادة الصياغة

* التفكير الجانبي

* طرق التطوير

3- أفهم ذلك , بالنسبة لمشكلة معينة , بعض الناس يميلون إلى الخروج بحلول خلاقة . عدم القدرة على القيام بذلك لا يعكس ذكاء الشخص , وإنما يشير إلى الناس الذين يستطيعون التعامل مع هكذا حلول بأنعم أكثر استعداداً , أو بحاجة أكثر إلى دفع أنفسهم خارج منطقة راحتهم للحصول على الأجوبة التي يقصدونها . الخصائص الرئيسية لأولئك الذين يفكرون خارج الصندوق عادةً ماتكون :

* الإستعداد لإتخاذ آفاق جديدة في العمل يوماً بعد يوم

* القدرة على التفكير بشكل مختلف وبعقل منفتح، والتفكير بجوهر القضاياً ، وتقبل فعل الأشياء بشكل مختلف .

* التركيز على قيمة إيجاد أفكار جديدة والعمل عليها .

* على استعداد للسعي جاهدين لخلق قيمة في أحدث الطرق.

* القدرة على الإستماع. ودعم ورعاية واحترام الآخرين عندما يأتون بأفكار جديدة .

* القوة الدافعة وراء الكثير من الناس الذين يفكرون خارج الصندوق هو الإحباط. وهم لا يشعرون أن الذي يقومون به “كافٍ”، وأنه من “الطبيعي” أن تكون طريقة التفكير ألا تحصل على مايجب القيام به .

4- معرفة ما يحول دون قدرتنا على التغيير , الخصائص التالية يقلل من قدرتك على إجراء تغيير إيجابي في طرق التفكير الخاصة بك :

* المواقف السلبية

* الخوف من الفشل , الكمال

* الضغوط الإدارية أو غيرها ..

* القواعد المتبعة ، جمود التفكير بالأبيض والأسود (قلة المرونة ، عدم القدرة على إدراك أهمية المناطق الرمادية )

* وضع الإفتراضات عن الآخرين ، عن العالم ، عن التوقعات التي تشعر بثقلها على كاهلك ، عن قدراتك الخاصة.

* الإفراط في الإعتماد على المنطق ، إلى جانب افتراض مسبق لما هو منطقي.

5- تحدي المفروض . فقط لأنها دائماً على هذا النحو , لا يعني أنها يجب أن تستمر كذلك . في الحقيقة ، من خلال توقعك بأن الأشياء لا تتغير ، فإن ذلك يسبب لك التعاسة والألم عندما تتغير الأشياء والناس من حولك من دون أخذك دائماً . تحدي المفروض يشمل :

* طرح الأسئلة . لا تتجاهل الأسئلة الخاصة بك ، امنحهم حكماً مطلقاً .

* عدم التسرع في الإستنتاجات . في العجلة الندامة . يجب أن تعكس كثيراً من الأشياء حتى تصل إلى الجواب الأفضل .

* النظر إلى الأشياء بطرق مختلفة ، حرفياً . ربما قد توصلت إلى تصميم شيء جديد في عملٍ ما وقد تم النظر في هذا التصميم لعدة أسابيع دائماً من الزاوية نفسها. حاول تغيير ذلك، بقلب التصميم رأساً على عقب ، أو خذه خارجاً في أشعة الشمس وتحت

الأشجار ،أو تصوره داخل السقف واجمع زملاءك واسألهم عن رأيهم به ، سوف تصاب بالدهشة يتغير موقفك تجاه وجهات النظر والافتراضات المسبقة .

6- أكسر الروتين الممل . فعل الشي نفسه ، يوماً بعد يوم سوف يعطل العقل حتى لو كان الشخص ذكياً . أوجد السبل التي تقلل الروتين في حياتك في حين حافظ على ممارسة طقوسك – النهجان مختلفان جداً في ذلك . الطقوس هي يومياتك وتلك الأنشطة العادية التي تخصك ، حافظ عليها جيداً ( كالتمرينات اليومية أو ممارسة اليوغا ) تلك التي تعيك إحساس بالمكان أو الهوية . أما الروتين فهو الأشياء التي تسبب لك الوقوع في الملل أو الاستجابة دون تفكير ، والتي غالباً ما تشعر أنها فرضت عليك من مكان آخر .

* غيره . في بعض الأحيان افعل الأشياء بطريقة مختلفة ، بدلاً من تصوير الوثائق كأول شيء تفعله في الصباح ، قم بإرسال البريد الالكتروني لكل شخص وأخبرهم أن آلة التصوير كسرت . في اليوم التالي راسلهم ثانيةً وأخبرهم بأن ما فعلته البارحة كان جيداً وسوف تفعل ذلك يومياً .

* غير مظهرك ولباسك . كثير من الروتين سوف يذهب عندما تعالج نفسك بمظهر جديد . إنها البداية وإنها حقاً ممتعة .

* غير طريقتك في الذهاب إلى العمل . استقل الحافلة بدلاً من الذهاب بسيارتك ، اجلب غداءك بدل الأكل في الخارج ، عد إلى البيت باكراً .

7- العصف الذهني . العصف الذهني يساعد بأفكار مذهلة للتفكير خارج الصندوق . وهنا الاقتراحات لمساعدتك على البدء.

* التفكير في كلمات واضحة ككلمات غامضة مثل ” القهوة ” واتبع ما يمكن أن يقودك عقلك إليه . وخذه إلى أبعد ما يمكن وهذا يمكن أن يؤدي إلى أفكار مثيرة للاهتمام . على سبيل المثال : القهوة ، الحليب ، امتداد، علبة القهوة والحليب الممزوج .

* ضايق دماغك ، بالألغاز. بالأحجيات ، بالاختبارات النفسية وغيرها . وتحدى عقلك لرؤية الأشياء بطرق جديدة .

* إذا كنت تكره الرياضيات ، اللغة الانكليزية والعلوم ، حاول مرة أخرى وهذه المرة ستجعل نفسك تفعل ذلك أيضاً. أجبر عقلك على التفكير في مسارات مختلفة .

* تعلم لغة جديدة ، طريقة جديدة لحفظ المخزونات ، طريقة جديدة لتكون مديراً ناجحاً أو مع الحبيب .

* اكتب القصائد . القصائد تشعل شرارة الإبداع لديك.

* أظهر حلول مشاكلك في البيت أو العمل من خلال الرسوم التوضيحية بدلاً من الكتابة .



8- وسع طريقة تفكيرك . يمكن أن يكون مفيداً حقاً معرفة الناس كيف تفعل ذلك في مناحي الحياة الأخرى ، سواء كنت رئيساً تنفيذيا، مهندس، الأم التي تبقى في المنزل، أو المعلم، وهناك طرق لتوسيع التفكير التي يمكن أن تستفيد مما يفعلونه.

* اقرأ عن العمليات والحلول في مختلف الصناعات التي تعمل في واحدة منها . سيكون هناك إجابات مذهلة بالنسبة لك لتكشفها وتستطيع تطبيقها على الأمور الخاصة بك .

* الشيء نفسه ينطبق على التخصصات عبر الدراسة .بدلاً من أن تحصر نفسك في مجالك فقط ، ابحث أكثر وتحقق مما تقوم به الاختصاصات الأخرى في المواضيع التي تهمك . قد تكتشف أشياء مهمة .

* اجلس وتحدث مع الأشخاص الذين لا يعرفون شيئاً عما تفعله ولكنها على استعداد . اشرح وضعك الخاص والتحديات الخاصة بك واسألهم عن رأيهم في الحلول .

9- أحضر أطفالك للعمل . ليس هناك ما يعيد النشاط ويغير وجهات النظر كالأطفال . إن هذا لا يعني أن طفلك أذكى منك . ولكنه أكثر انفتاحاً للتعبير عن رأيه بشكل مباشر وغير خائف عادة ًمن استخدام الإبداع الذي يملكه . لماذا لا تعطي طفلك فرصة النظر إلى المشكلة من قبل ؟ اسألهم ماذا كنت تفعل و استمع إلى جوابه بعناية فائقة ، فذلك يأخذك إلى القلب ويعيد لك نضارة التطلع إلى الأمور ويساعدك على تنشيط أفكارك ونظرتك للأمور .

10- خذ بعض الإجازات . إنهم لا يعطوك إياها حتى تشعر وكأنها حول عنقك كصليب الشهيد . إنهم يعطونك إياها بحيث يمكنك الذهاب بعيداً .. لتنشط تفكيرك .. وجسمك ، وعقلك ، وروحك ، وتنعش روحك بحيث تنعدم المبالاة وكثرة الانفعال . أما في روتينك فإذا كان ينبغي عليك أن تبيع روحك للشركة ، فعلى الأقل سترى العطل وكأنها ستعود بالفائدة على الشركة بقدر ما .



كيفية التفكير خارج الصندوق ؟


المشكلة الأكبر التي يقع بها كثيرٌ من الناس عند التفكير خارج الصندوق هي أنهم لا يعلمون ماهّيته، ها وقد بينا ماذا يعني نأتي لثاني أكبر مشكلة وهي معرفة كيف تفعلها.

احذف المعتاد، فكّر قليلا

في إجابة الفتاة على موقع كورا، حكت أن المدرب أخبرهم أولاً أن يختاروا مشكلة ثم يبدأوا التفكير في أوضح حل لها، ثم يدعون هذا الحل جانبًا ليفكروا في حلول أخرى، كمثال على هذه الخطوات أمرهم أن يتخيلوا أنفسهم ريادي أعمال ويريدون أن يبدأوا مشروع عمل مطعم، جيّد .. المطاعم مشاريع عظيمة وكل الناس تأكل وتحب الطعام.

لا ليس جيداً لأن هذا هو ما بقعر الصندوق، أخبرهم المعلم بعدها أن ينسوا هذا الحل، فلكي يفكروا خارج الصندوق عليهم أولاً حذف أي فكرة اعتيادية. ثانياً بذل جهدهم للتفكير بحلول أخرى. فكانت بعض الأفكار: تغيير أجواء المطعم مثلاً عمل مطعم على شكل طائرة، ماذا لو أقمت مطعمًا للأطفال به بعض الألعاب، ماذا لو كان المطعم خاص بنوع معيّن بالطعام لا أحد يستطيع عمله بتلك المنطقة. يمكنك تجربة نفس الأمر الآن.

  1. التقط ورقة.
  2. أكتب تحدي أو مشكلة.
  3. أكتب بالضبط كيف ستقوم بحلها.
  4. دع ما كتبته جانبًا واحرص على إيجاد حل خلاف ما كتبته.

لا تكن حرًا

الحرية قد تضر بالإبداع كثيراً، الحدود وقلة الإمكانيات هي ما تساعد على التفكير الإبداعي والمبتكر، لذلك قد تجد من الرساميّن من يستخدم الرمال، في رسوماته، تجد من يرسم بالشوارع بدلاً من اللوحات، كلما ضيّقت الخيارات على نفسك قليلاً كلما كانت فكرتك أكثر عبقرية، تخيل أنك تريد تصميم شعار فقط باللون الأبيض والأسود وببرنامج رسام الوندوز. فكيف ستفعلها؟

ابحث عن الإلهام

الإلهام من تلك الأشياء التي يستقي منها الشخص أفكاره، فلولا تصفحي لكورا لما كتبت هذه التدوينة، لذا يجب أن تجد بعض المصادر وتهييء لنفسك جلسة خاصة أسبوعية أو شهرية تستجمع بها بعض الأفكار التي يمكنك تطويرها أو تنفيذها، الإلهام قد يأتي من أي شيء كل ما عليك هو أن تربطه بما تعمل عليه، إلا أن أهم ما قد يلهمك هو القراءة، التصفح، مشاهدة الفيديوهات، والأفلام الوثائقية وغيرها من متابعة المحتوى الملهم والمفيد.

اهتم بالجودة لا الكمية

لديك قدر محدود من التركيز والجهد تستطيع الاستفادة منه بدوام العمل، لذلك فإن الاهتمام بالكمّ فوق الجودة لن ينتج عنه سوى تقسيم جهودك على عدة أشياء لن يخرج أي منها بالجودة المطلوبة، عند محاولة التفكير خارج الصندوق لا تستعجل، اعط نفسك الفرصة لتخرج بكل الأفكار المتاحة ثم قم باختيار الأفضل منها.

العب دورًا جديدًا

تريد التفكير خارج الصندوق؟ فلما لا تستبدل الصندوق بصندوق آخر، هذا كل ما يعنيه التفكير خارج الصندوق هو أن تدع أفكارك المعتادة وتفكّر بمنظور آخر، ولا يعني هذا أن تفكر بطريقة والديك أو أصدقائك فغالبًا هم ضمن صندوقك لأنهم يختبرون ما تختبره ويعيشون بنفس البيئة، جرّب أن تلتقط رواية أو فيلم خيال علمي وتخيل نفسك بديلاً للبطل أو حتى الآلة القاتلة، العب دور مواطن عربي بالقرون الأولى يتعلم تحت يد الخوارزمي، على حسب المشكلة أو الفكرة التي تريد اختر الدور الذي تريد أن تلعبه. بهذه الطريقة تغّير من طريقة تفكيرك وتستبدل الصندوق بآخر في كل مرة.

غيّر عالمك

ربما من أكثر الأمور لتغير من طريقة تفكيرك هي تغيير بيئتك، أو ما تفعله واختبار فِكر والقيام بأشياء جديدة، من الممكن تجربة هواية جديدة كالسباحة، التعرف على أناس من ثقافات وبلاد مختلفة، حضور ورشة عمل لصناعة أخرى غير التي تعمل بها، أو حتى دراسة لغة جديدة كاليابانبة، كل هذه الخيارات ستصنع لك عالمًا جديدًا وتستبدل العدسة التي ترى بها العالم بأخرى مختلفة.

أسأل طفلك

إذا كنت لا تجد وقتًا لتداعب فيه طفلك فيمكنك الاستعانة به لتفكر خارج الصندوق، فأبسط الأفكار وأروعها تخرج منهم، لأنهم لا يزالون يكتشفوا هذا العالم دون تعقيدات الكبار أو الانغماس بنفس مشاكلهم، إذا كانت تواجهك مشكلة بالعمل فأجلب قطعة حلوى لطفلك وأسأله ماذا سيفعل لو كان مكانك، ربما تصبح الإجابة غريبة، بسيطة، أو حتى غبية لكن لا تعلم ربما تنجح، وعندما تنجح لا تنسى مكافأته كل مرة، فهذا سيعمل كمحفز ليخرج كل الأفكار “السخيفة” من وجهة نظرك والرائعة من ناحية التفكير خارج الصندوق.

أعد صياغة الأشياء

تدري تجربة الكوب نصف الفارغ أو نصف الممتلئ -على حسب منظورك- هذا بالضبط ما تحتاج لتفعله، كلما قابلتك جملة بديهية أو أمرًا جلي الصياغة والتعريف حاول إعادة صياغته بطريقة أخرى ومن منظور مختلف، إعادة الصيغة -بطريقة أكثر إيجابية- ستغير نظرتك للمشكلة، الموقف، المهمة التي تقوم بها، ما سيدفعك للتفكير بحلول أخرى غير تقليدية.

الخطأ والتجربة

ما لم تجرب بعض الحلول أو الاختيارات فلن يكون تفكيرك نابع إلا عن بعض النظريات، الخطأ والفشل طريقة أكثر من رائعة لرؤية الأشياء من منظور آخر، ففي الوقت الذي تعتقد فيه أن ما تفعله صحيحًا مائة بالمائة يأتي الفشل ليخبرك أنه ربما توجد طريقة أفضل لفعل الأمر، تجربة الشيء واحتمال وقوع أخطاء تتطلب الشجاعة، كل خطأ أو تجربة فاشلة تقترب بك من الحل والطريقة الأمثل للقيام بالأمر، فلا تتردد في تجربة ولا تخجل من الفشل.

شاهد المزيد على مدونة ملهم

 إن أعجبك التطبيق أضغط هنا للتقييم ✔


ليست هناك تعليقات